وروى عطاء (?) {أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ} في طاعتك، {وَأَخْرِجْنِي} منها {مُخْرَجَ صِدْقٍ} أي: سالمًا غير مقصر فيها.
وقيل معناه: أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق، وأخرجني منها (?) بالصدق، أي: لا تجعلني ممن (يدخل بوجه ويخرج) (?) بوجه، فإن ذا الوجهين لا يكون أمينًا عند الله تعالى.
{وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} قال مجاهد (?): حجة بينة.
وقال الحسن (?): يعني: ملكًا قويًّا تنصرني (?) بي على من ناوأني، وعزًّا ظاهرًا أقيم به دينك، قال: فوعده الله تعالى لينزعن ملك فارس والروم وغيرهما فيجعله له.