وقال مجاهد (?): النافلة للنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة (زيادة في الدرجات) (?) من أجل (أن الله غفر) (?) له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

فما عمل من عمل سوى المكتوبة (فهي نافلة له من أجل أنه لا يعمل ذلك في كفارة الذنوب فهي نوافل له) (?) وزيادة؛ (لأن أصل النافلة الزيادة، وفرائضه مقبولة) (?) والناس يعملون ويصلون (?) ما سوى المكتوبة لذنوبهم في كفارتها (ولأنهم يخافون ألا تقبل فرائضهم) (?) فليست للناس نوافل.

قوله -عز وجل-: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}

قال أهل التأويل: عسى ولعل من الله واجبتان (?)، (لأنه لا يدع أن يفعل بعباده ما أطعمهم فيه من الجزاء على طاعتهم) (?)، لأنه ليس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015