وقال المفسرون (?): لا يكون التهجد إلا بعد النوم، يقال: تهجد، إذا سهر، (وهجد، إذا نام. وقال بعض أهل اللغة: تهجد، إذا نام، وتهجد، إذا سهر) (?)، وهو من الأضداد.
وروى حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن رجل من الأنصار أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فقال: لأنظرن (?) كيف يصلي النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (?): فنام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم استيقظ فرفع رأسه إلى السماء فتلا أربع آيات من آخر سورة آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآيات (?)، ثم أهوى (بيده إلى القربة) (?) فأخذ سواكًا