(وهذا الذي ذكرنا من جميع) (?) أمر بختنصر على ما جاء في التفسير (?) "والمبتدأ" (?) وأخبار الأنبياء، إلا أن رواية من روى أن بختنصر هو الذي غزا بني إسرائيل عند قتلهم يحيى بن زكريا عليهما السلام غلط عند أهل السير والأخبار والعلم بالماضين من أهل الكتاب والمسلمين، وذلك أنهم مجمعون على أن بختنصر إنما غزا بني إسرائيل عند قتلهم نبيهم (شعيا -عليه السلام-، وفي عهد أرميا بن خلقيا -عليه السلام-) (?) وهي الواقعة الأولى التي قال الله -عز وجل-: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ}، يعني: بختنصر وجنوده، قالوا: ومن عهد أرميا -عليه السلام- وتخريب بختنصر بيت المقدس إلى مولد يحيى بن زكريا عليهما السلام - أربعمائة وإحدى وستون سنة، وذلك (?) أنهم يعدون من لدن تخريب بيت المقدس إلى حين عمارته في عهد (كيرش بن أخشونوش أصبهبذ) (?) بابل من قبل بهمن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015