وأسدًا في السباع، ثم رد الله -عز وجل- إليه ملكه فآمن ودعا الناس إلى الله، فسئل وهب: هل (?) كان مؤمنًا؟ فقال: وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه: فمنهم من قال: مات مؤمنًا، ومنهم من قال: أحرق بيت الله وكتبه، وقتل الأنبياء عليهم السلام، وغضب الله -عز وجل- عليه غضبًا (?) فلم يقبل منه حينئذ توبة (?).

قال السدي: ثم إن بختنصر لما رجع إلى صورته بعد المسخ ورد الله تعالى إليه ملكه، وكان دانيال -عليه السلام- وأصحابه أكرم الناس عليه، فحسدهم المجوس ووشوا بهم، إليه (ثانية، و) (?) قال لبختنصر: إن دانيال إذا شرب الخمر لم يملك نفسه أن يبول -وكان ذلك فيهم عارًا فجعل (بختنصر لهم) (?) طعامًا، فأكلوا وشربوا، وقال (?) للبواب: انظر أول من يخرج إليك (?) ليبول فاضربه بالطبرزين، وإن قال: أنا بختنصر، فقل: كذبت، بختنصر أمرني بذلك (?)، فحبس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015