وأما الحجر الذي رأيت وقد ربا حتى ملأ ما بين المشرق والمغرب، فنبي يبعثه الله تعالى في آخر الزمان (فيتفرق ملكهم) (?) كله، ويربو ملكه حتى يملأ ما بين المشرق والمغرب، وأما الشجرة التي رأيت والطير التي (?) عليها، والسباع والدواب التي تحتها و (ما أمرت) (?) بقطعها فيذهب ملكك، ويردك الله طائرًا، تكون نسرًا، ملك الطير ثم يردك الله ثورًا ملك الدواب، ثم يردك الله أسدًا، ملك السباع والوحوش سبع سنين، وكان مسخه كله سبع سنين-، وفي ذلك قلبك قلب إنسان حتى تعلم أن الله تعالى له ملك السماوات والأرض، وهو يقدر على الأرض ومن عليها، وكما رأيت أصلها قائمًا وإن (?) ملكك قائم، فمسخ بختنصر نسرًا في الطير، وثورًا في الدواب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015