111

عثمان (?) رضي الله عنه -وكان أخاه لأمه- فأجاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

وأما قوله -عز وجل-: {فُتِنُوا} بفتح الفاء والتاء فقراءة ابن عامر) (?) رده إلى من أسلم من المشركين الذين فتنوا المؤمنين واعتبر بقوله {جَاهَدُوا وَصَبَرُوا} فأخبر بالفعل عنه.

وقرأ (?) الباقون بضم الفاء وكسر التاء اعتبارًا بقوله -فيما قبله- {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ}.

111 - قوله: -عز وجل-: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا}

تخاصم وتجادل (?) وتحتج عن نفسها بما أسلفت من خير وشر مشتغلًا بها (?) لا يتفرغ إلى غيرها، والنفس يذكر وتؤنث {وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015