81

أهاجتك الظعائن يوم بانوا ... بذي (?) الزي الجميل من الأثاث

{وَمَتعًا} وبلاغًا (ينتفعون بها) (?) {إِلَى حِينٍ} يعني: الموت. وقيل: يعني (إلى حين تبلى وتفنى) (?).

81 - قوله: - عَزَّ وَجَلَّ - {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا}

تستظلون به من شدة الحر، وهي ظلال الأشجار والسقوف والأبنية {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا} يعني: الغيران والأسراب والمواضع التي تسكنون فيها، واحدها: كِنّ {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ} قمصًا من الكتان والقطن والقزّ (?) والصوف {تَقِيكُمُ} تمنعكم {الْحَرَّ} قال أهل المعاني: أراد الحر والبرد، فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر لدلالة الكلام عليه، نظيره قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12)} (?) (يعني والإضلال أيضًا عليه) (?) {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} يعني: الدروع، والبأس: الحرب، والمعنى تقيكم في بأسكم السلاح أن يصل إليكم {كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015