قال الفراء: السَّكَنُ الدار والسَّكْن (بإسكان) (?) الكاف: أهل الدار {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا} (يعني الخيام والقباب والأخبية والفساطيط من الأنطاع والأدم وغيرها) (?) {تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} رحيلكم وسفركم {وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ} في بلادكم لا تثقل عليكم في الحالين، واختلف القراء في قوله (?): {ظَعْنِكُمْ} فقرأ الكوفيون (وأهل الشام) (?) بجزم العين وقرأ (?) الباقون بفتحها (?) واختاره أبو عبيد وأبو حاتم؛ لأنه أجزل اللغتين (?) وأفخمهما {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا} (يعني أصواف الضأن وأوبار) (?) الإبل {وَأَشعَارِهَا} أشعار المعز، والكنايات كلها راجعة إلى الأنعام {أَثَاثَا} قال ابن عباس رضي الله عنهما (?): (مالا، وقال مجاهد) (?) متاعًا، وقال حميد بن عبد الرحمن (?): ثيابًا، وقال القتيبي: الأثاث المال