مسلط على هذِه الأصناف الثلاثة يقسم فيجري الدم في العروق ويجري اللبن في الشرع ويبقى الفرث كما هو.
67 - قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ}
يعني: ولكم أيضًا عبرة فيما نسقيكم ونرزقكم من ثمرات النخيل والأعناب ما {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ} والكناية في قوله: {مِنْهُ} عائدة إلى (ما) المحذوف {سَكَرًا وَرِزقًا حَسَنًا} فقال قوم: السكر: الخمر، والرزق الحسن: الخل والرُّبُّ والتمر والزبيب، قالوا: هذا قبل تحريم الخمر، وإلى هذا ذهب ابن مسعود وابن عمر (?) وسعيد بن جبير (?)