الفرزدق إذا أحس بشيء من ذلك وجه إلى والد البنت إبلًا يحييها بذلك فقال الفرزدق يفتخر بذلك: وعمي الَّذي منع الوائدات فأحيا الوئيد ولم يواد {أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} بئس ما يقضون، لله البنات ولأنفسهم البنين، نظيره قوله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)} (?).
60 - قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}
يعني: لهؤلاء الواصفين لله البنات {مَثَلُ السَّوْءِ} صفة السوء من احتياجهم إلى الأولاد وكراهيتهم الإناث منهم (?) وقتلهم إياهن (?)