58 - قوله - عَزَّ وَجَلَّ - {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}
من الكراهية {وَهُوَ كَظِيمٌ} ممتلئ همًّا وغيظًا.
59 - {يَتَوَارَى}
يختفي ويتغيب {مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ} من الحزن والعار والحياء، ثم يتفكر {أَيُمْسِكُهُ} ذكّر الكناية، لأنها مردودة إلى (ما) {علَى هُونٍ} {أَمْ يَدُسُّهُ} يخفيه {في الْتُّرَابِ} بيده (?) قال قتادة: وذلك أن مضر وتميمًا (?) كانوا يدفنون البنات أحياء -زعموا- خوف الفقر وعليهم وطمع (?) غير الأكفاء فيهن، وكان صعصعة (?) عم