وقال الهيثم بن عدي: (هي لغة لأزد شنوءة) (?) وأنشد:
تخوف (غدرهم مالي) (?) وأهدى ... سلاسل في الحلوق لها صليل
وقال سعيد بن المسيب: بينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر فقال: أيها الناس! ما تقولون في قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} فسكت الناس، فقام شيخ فقال: يا أمير المؤمنين! هذِه لغتنا (?) بني هذيل (?)، التخوف: التنقص، فقال عمر رضي الله عنه: