46

47

الكفار وأهل الأوثان {أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ} أي: يغور بهم في الأرض {أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}.

46 - {أَوْ يَأْخُذَهُمْ}

العذاب {فِي تَقَلُّبِهِمْ} تصرفهم في الأسفار (?) بالليل والنهار {فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ} سابقي الله.

47 - {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ}

قال الضحاك (?) والكلبي (?): هو من الخوف، يعني: يأخذ هذِه القرية ويترك هذِه القرية فيعذب طائفة ويدع طائفة فيتخوف الذين يدعهم مثل ما أصاب الآخرين، وقال سائر المفسرين (?): التخوف، التنقص، يعني: تنقص من أطرافهم ونواحيهم الشيء بعد الشيء حتى يهلك جميعهم، يقال: تخوفته الدهر وتخونته، إذا نقصته، أخذت (?) ماله وحشمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015