وروى ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: هو الطين المنتن. واختاره الكسائي وقال: هو من قول العرب: صلَّ اللحم وأصل إذا أنتن {مِنْ حَمَإٍ} جمع الحماة {مَسْنُونٍ} قال ابن عباس رضي الله عنهما: هو التراب المبتل المنتن فجعل صلصالًا كالفخار، ومثله قال مجاهد وقتادة قالا: المنتن المتغير (?)، وقال الفراء (?): هو المتغير وأصله من قول العرب: سننت الحجر على الحجر إذا حككته به، وما يخرج من بين الحجرين يقال له: السنين والسنانة ومنه المسن.

وقال أبو عبيدة: يعني المصبوب، وهو من قول العرب: (سننت الماء على الوجه و) (?) غيره إذا صببته. وقال سيبويه: المسنون المصور، أخذ من سنة الوجه، وهي (?) صورته، قال ذو الرمة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015