وقال آخرون: إنما سمي إنسانًا لظهوره (?) وإدراك البصر إياه، وإليه ذهب نحاة البصرة وقالوا (?) هو على (?) وزن فعلان، فزيدت الياء في التصغير كما زيدت في تصغير رجل فيقال: رويجل، وليلة فقيل: لييلة {مِنْ صَلْصَالٍ} وهو الطين اليابس، إذا نقرته سمعت له صلصلة، أي: صوتًا من يبسه قبل أن تمسه النار، فإذا أصابته النار فهو فخار، هذا قول أكثر المفسرين (?) وروى أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: هو الطين الحي (?) الحر الطيب إذا نضب عنه (?) الماء تشقق، وإذا حرك تقعقع (?).