دعوا أبناءهم أحياء {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ}.
7 - قوله -عز وجل-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ}
أي: أعلم، وقال (?) دليله قراءة (?) عبد الله (بن مسعود رضي الله عنه) (?).
قوله -عز وجل-: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} يقال آذان وتأذن بمعنى واحد مثل أوعد وتوعد {لَئِنْ شَكَرْتُمْ} نعمتي فآمنتم، أطعتم {لَأَزِيدَنَّكُمْ} في النعمة قال ابن عيينة: الشكر بقاء النعمة وثمن الزيادة ومرضات الرب (?) وقيل: الشكر (قيد الموجود وصيد المفقود) (?) {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ} نعمتي فجحدتموها ولم تشكروها {إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.
8 - قوله -عز وجل-: {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ}
عن خلقه (حميد) محمود في أفعاله لأنه فيها (عادل متفضل) (?).
9 - قوله -عز وجل-: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ}
يعني من كان بعد قوم عاد وثمود.