مؤمن، فإن (?) الشكر والصبر من خصال المؤمنين وأفعالهم.
6 - قوله -عز وجل-: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ}
قال الفراء: العلة الجالبة لهذِه الواو أن الله تعالى أخبرهم أن آل فرعون كانوا يعذبونهم بأنواع من (?) العذاب غير التذبيح وبالتذبيح، وأمّا طرح الواو في قوله {يُذَبِّحُونَ} (?) و {يُقَتِّلُونَ} (?) فإنه أراد تفسير صفات العذاب الذي كانوا يسومونهم.
قوله -عز وجل-: {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} يتركونهن أحياء فيقتلونهن، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم" (?) أي