وقال أبو عبيدة: {وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} أي: سالك في سربه، أي: مذهبه ووجهه (?).
يقال: خَلِيَتْ سَرْبه، بفتح السين، أي: طريقه (?). قال قيس بن الخطيم (?):
أنّى سَرَبْتِ وكُنتِ غَيْرَ سَرُوبِ ... وتُقَرّب الأحْلامُ غَيْر قَرِيْبِ
وقل القتيبي: {وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} متصرف في حوائجه، ويقال: سَرَبَ يَسْرُب قال الشاعر:
أَرى كُلَّ قَوْمٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهم ... ونَحْنُ خَلَعْنَا قَيْدَهُ فَهو سَارِبُ (?)