وجه) (?) يعقوب {فَارْتَدَّ بَصِيرًا} فعاد بصيرًا بعد أن كان عمي (?).

[1549] أخبرني ابن فنجويه (?)، حدثنا أبو بكر القطيعي (?)، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (?)، حدثني أبو عبد الله السُّلمي (?) قال: سمعت يحيى بن سليم (?) (?) عَمَّن ذكره قال: كان يعقوب أكرم أهل الأرض على ملك الموت عليهما السلام، وإن ملك الموت استأذن ربه في أن يأتي يعقوب فأذن له، فجاءه فقال له يعقوب: يا ملك الموت! أسألك بالذي خلقك هل قبضت نفس يوسف فيمن قبضت من النفوس؟ قال: لا. قال ملك الموت: يا يعقوب ألا أعلمك كلمات! قال: بلى. قال: قل: يا ذا المعروف الدائم الذي لا يقطع أبدًا ولا يحصيه غيرك! قال: فدعا بها يعقوب في تلك الليلة فلم يطلع الفجر حتى طُرح القميص على وجهه فارتد بصيرًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015