قال ابن مسعود: جاء البشير بين يدي العير (?).
قال السدي: قال يهوذا: أنا ذهبت بالقميص ملطخًا بالدم إلى يعقوب فأخبرته أن يوسف أكله الذئب، وأنا أذهب اليوم بالقميص فأخبره أنه حيّ؛ فأفرحه كما أحزنته (?).
قال ابن عباس: حمله يهوذا دُونهم وخرج حاسرًا حافيًا، وجعل يعدو حتى أتى أباه، وكان معه سبعة أرغفة لم يستوف أكلها، وكانت المسافة ثمانين (?) فرسخًا (?).
وروى جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس قال: البشير مالك بن ذعر رجل من أهل مدين (?).
{أَلْقَاهُ} يعني: ألقى البشير قميص يوسف {عَلَى وَجْهِهِ} (أي: