{وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} قال مجاهد (?) وقتادة (?): وما كنّا نعلم أن ابنك سيسرق ويصير أمرنا إلى هذا، ولو علمنا ذلك ما ذهبنا به معنا، وإنّما قلنا: ونحفظ أخانا مما لنا إلى حفظه منه سبيل.
وقال جويبر (?) عن الضحاك (?) عن ابن عباس: (يعنون أن سرق ليلًا وهم نيام، والغيب: هو الليل بلغة حمير) (?) (?).
وقال ابن عباس: لم نعلم ما كان يصنع في ليله ونهاره ومجيئه وذهابه (?).
قال عكرمة: {وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} فلعلّها دست بالليل في رحله (?).