السَّرقة، مثل: خَوَّنته، وفَجَّرته، وفَسَّقته، وجَشَّعته، أي نسبته إلى هذِه الخلال (?).

{وَمَا شَهْدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا} يعني: ما كانت منا شهادة في عمرنا على شيء إلَّا بما علمنا، وليست هذِه شهادة منّا إنّما هو خبر عن صنيع ابنك بزعمهم (?).

وقال ابن إسحاق معناه: وما قلنا إنه سرق إلَّا بما علمنا؛ لأنه وُجِدت السرقة في رحله ونحن ننظر (?).

وقال ابن زيد: قال لهم يعقوب: ما يُدْري هذا الرجل أنَّ السارق يؤخذ بسرقته إلَّا بقولكم. قالوا: ما شهدنا عند يوسف أن السارق يُسْتَرق إلَّا ما علمنا. قال: وكان الحكم عند الأنبياء يعقوب وبنيه أن يُسْتَرق السارق بسرقته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015