أحدًا، أو هل (?) أفسدنا شيئًا؟ وأنّا قد رددنا الدراهم كما وجدناها في رحالنا، فلو كنا سارقين ما رددناها (?). قال فتى يوسف: إنه صواع الملك الأكبر الذي يتكهن فيه!

وقال بعضهم (?): إنما قالوا ذلك لأنهم كانوا معروفين بأنهم لا ينالون ما ليس لهم، وذلك أنهم كانوا حين دخلوا مصر كعموا (?) (?) أفواه دوابهم كي لا تتناول من حروث الناس.

فإن قيل: كيف استجاز يوسف تسميتهم سارقين؟ قيل: فيه جوابان:

أحدهما: أنه أضمر في نفسه أنهم سرقوه من أبيهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015