الواو. والواو في هذِه الحروف كلها حذف (?) من الأسماء، وليس كذلك في تالله، لأنها إنما هي واو القسم، وإنما جُعلت تاء لكثرة ما جرى على ألسن العرب، فتوهموا أن الواو من نفس الحرف فقلبوها تاء، وخصت بهذِه (?) الكلمة الواحدة دون غيرها من أسماء الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
{لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ} فإن قيل: من أين علموا ذلك فالجواب عنه ما قال الكلبي، قال: إنّ فتى يوسف، وهو المؤذن، قال لهم: إنّ الملك ائتمنني بالصاع وأخاف عقوبة الملك، فإن لي اليوم عنده منزلة حسنة، فإن لم أجده أخاف (?) أن تسقط منزلتي وأفتضح في مصر (?).
فقالوا: {لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ} فإنا منذ قطعنا هذا الطريق لم نَرْزَأ (?) أحدًا شيئًا، فاسألوا عنا من مررنا به، هل ضررنا