أصاب سائر البلاد، فنزل (?) بيعقوب ما نزل بالناس، فأرسل بنيه إلى مصر للميرة، وأمسك بنيامين أخا يوسف لأمه.
58 - فذلك قوله عز وجل: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا}
وكانوا عشرة (?)، وكان منزلهم بالعربات من أرض فلسطين بغور الشام (?). وكانوا أهل بادية، وإبل وشاة فلما (?) دخلوا {عَلَيْهِ} عرفهم يوسف وأنكروه، لما (?) أراد الله - صلى الله عليه وسلم - ليبلغ (?) بيوسف فيما أراد.
قال ابن عباس: وكان بين أن قذفوه في الجب وبين أن دخلوا عليه أربعون (?) سنة، فلذلك أنكروه (?).
وقيل: إنه كان متزينًا بزي فرعون مصر، عليه ثياب حرير جالسًا على سريره، وفي عنقه طوق من ذهب، وعلى رأسه تاج، فلذلك