قبل النسوة (اللاتي قطعن أيديهن) (?).
{قَالَ} فقال للرسول {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} يعني: سيدك الملك {فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} والمرأة التي سجنتني (?) بسبب فعلها.
وروى عبد الحميد بن صالح البُرْجُمي (?)، ومحمد بن
حبيب الشموتي (?) (?)، عن أبي بكر بن عيّاش (?)، عن عاصم: (النُّسْوَةِ) بضم النون (?). {إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} إن الله -عز وجل- بصنيعهنّ عالم.
وقيل: معناه: إنَّ سيدي قطفير العزيز عالم ببراءتي مما قذفتني به المرأة (?).
قال ابن عباس: لو خرج يوسف يومئذ قبل أن يعلم الملك بشأنه،