عَرَضَتْ ليوسف منِ قبَلِ الشيطانِ، نسي بها ذكر ربه، الذي لو به استعان لأسرع خلاصُه، ولكنَّه زَلَّ فَطَال من أجلها حبسُه (?).
وقال محمد بن إسحاق: الهاء في قوله: {فَأَنْسَاهُ} راجعة إلى الساقي (?).
يقول أَنسى الشيطانُ الساقي ذِكْرَ يوسفَ للملكِ. وعلى هذا القول يكون معنى الآية: فأنساه الشيطانُ ذِكرَهُ لِرِبهِ كقوله: {يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} (?) أي: يخوفكم بأوليائه.
{فَلَبِثَ} مكث {فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ}.
اختلف العلماء في معنى (?) البضع:
فقال أبو عبيدة: هو ما بين الثلاثة إلى الخمسة (?).