42 - قوله عز وجل {وَقَالَ}
يوسف (عند ذلك) (?) {لِلَّذِي ظَنَّ} عَلِمَ {أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا} وهو الساقي. هذا قول أَكْثَرِ المفسرين (?).
وفَسَّرَ قَتادَةُ على الظنِّ الذي هو خلاف اليقين. وقال: إِنَّما عبارةُ الرؤيا بالظنِّ، فَيُحِقُ الله تعالى ما يشاء ويُبْطِلُ ما يشاء (?).
والقول الأول أولى بالصواب وأَشْبَهُ بحال الأنبياء (?).
{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} يعني: سيدك الملك، وقل له: إِنَّ في السجن غلامًا محبوسًا ظلمًا (?).
{فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ} يعني: أنسى الشيطانُ يوسفَ ذِكْرَ ربه حين ابتغى الفرج من غيره واستعان بالمخلوق، وتلك غفلةٌ