وَلَقَدْ أَبِيْتُ على الطَّوى وأَظَلُّه ... حَتَّى أَنَالَ بِهِ كرِيْمَ المَطَعَمِ
أي: وأظل عليه.
قال الأصمعيّ: وأنشد بين يدي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - هذا البيت، فقال: "مَا مِنْ شاعر جاهلي أحببتُ أنْ أراه دونَ عنترة"؛ لهذا البيت (?)
{وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} (يعني: حززن أيديهن) (?) بالسكاكين التي معهن فتخيلن (وهن يحسبن) (?) أنهن يقطعن الأترج.
قال قتادة: أبَنَّ أيديهنّ حتَّى ألقينها (?).
قال مجاهد: فما أحسسن إلَّا بالدم، وهن لم يجدن من حز الأيدي الألم لشغل قلوبهن بيوسف (?).
قال وهب: وبلغني أن تسعًا من الأربعين مُتْنَ في ذلك المجلس وجدًا بيوسف (?).
{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ} أي: معاذ الله (?). قال أبو عبيدة: لهذِه الكلمة