وقرأ الباقون يا بُشْرَايَ بالألف وفتح الياء (?) على الإضافة، وقالوا: بَشَّر المُسْتَقِي أصحابه بأنه أصاب عبدًا.
{وَأَسَرُّوهُ} وأخفوه {بِضَاعَةً} نصب على الحال (?).
قال مجاهد: أسره مالك بن ذعر وأصحابه من التجار الذين معهم، وقالوا لهم: هو بضاعة استبضَعَنَاها بعضُ أهلِ الماء إلى مصر؛ خِيْفَةَ أن يطلبوا منهم فيه (?) الشركة إن علموا بثمنه (?).
وقال عطية عن ابن عباس: يعني بذلك إخوة يوسف أسرُّوا شأن يوسف أن يكون أخاهم، وقالوا: هو (?) عبد لنا (أَبَقَ مِنَّا) (?) (?).
قال الله تعالى: {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ}.