هم الكفار (?)، والسعداء في الحقيقة هم المؤمنون.

وقال أبو مجلز: هو جزاؤه إلا أن يشاء ربك أن يتجاوز عنه فلا يدخلهم النار. وفي وصف السعداء إلا ما شاء ربك فلا يخلدهم في النار (?) (?).

وقال ابن مسعود: معناه خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض، لا يموتون فيها ولا يخرجون منها إلا ما شاء ربك. وهو أن يأمر النار تأكلهم وتفنيهم ثمَّ يجدد خلقهم. قال: وليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد، وذلك بعد ما يلبثون فيها أحقاباً (?).

وقال الشعبي: جهنم أسرع الدارين عمراناً، وأسرعها خراباً (?).

وقال ابن زيد في هذِه الآية: أخبرنا بالذي يشاء لأهل الجنة، فقال: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار (?).

وقال ابن كيسان: إلا ما شاء ربك من الفريقين من تعميرهم في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015