وقال آخرون: إنه كان ابنه من صلبه، ومعنى قوله: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} أي: من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم. وقالوا: ما بغت امرأة نبي قط، وإنما كان خيانتها في الدين لا في الفراش، وذلك أن هذِه كانت تخبر النَّاس أنَّه مجنون، وهذِه كانت تدل على الأضياف. وهو قول ابن عباس (?) وعكرمة (?) وسعيد بن جبير (?) والضَّحَاك (?) وميمون بن مهران (?).
قال أبو معاوية البَجَليّ (?): قال رجل لسعيد بن جبير: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي} كان ابن نوح؟ فسبَّحَ طويلًا وقال: لا إله إلَّا الله، يحدث (?) الله