وهذا قول مجاهد (?)، ورواية عطيَّة عن ابن عباس (?).
واختلفوا في موضعه.
فقال مجاهد: كان ذلك في ناحية الكوفة (?).
(وروى السري (?) عن الشعبي: أنَّه كان يحلف بالله ما فار التنّور إلَّا من ناحية الكوفة) (?)، وقال: اتخذ نوح السفينة في جوف مسجد الكوفة، وكان التنّور على يمين الداخل مما يلي باب (?) كندة، وكان فوران الماء منه علمًا لنوح، ودليلًا على هلاك قومه.
وقال مقاتل: كان ذلك تَنُّورَ آدم، وإنّما كان بالشَّام بموضع يقال