يعقوب إننجي رسلنا) بالتخفيف (?)، وقرأ الكسائي وحفص (ننجي المؤمنين) بالتخفيف، وشددها الآخرون (?)، وهما لغتان فصيحتان: أنجى ينجي إنجاءً، ونجّى ينجي تنجئةً؛ بمعنى واحدِ (?).
103 - قوله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي}
الذي أدعوكم إليه {فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} من الأوثان التي لا تعقل ولا تبصر ولا تسمع ولا تضر ولا تنفع {وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ} يقدر أن يميتكم ويقبض أرواحكم {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}.
104 - {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ}
قال ابن عباس: عملك (?)، وقيل: نفسك -أي: استقم على الدين (?) {حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -