والأنهار والأشجار وغيرها من الآيات، ثم قال: {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ} والرسل {عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} في علم الله (?).
101 - {فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ}
يعني مشركي مكة (?) (إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا} مضوا {مِنْ قَبْلِهِمْ} من مكذبي الأمم. قال قتادة: يعني: وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود (?). والعرب تسمي العذاب أيامًا، والنعم أيامًا؛ كقوله تعالى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} (?)، وكل ما مضى عليك من خير أو شر فهو أيام (?).
{قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ}.
102 - قوله تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا}
معهم عند نزول العذاب {كَذَلِكَ} كما أنجيناهم كذلك {حَقًّا} واجبًا {عَلَيْنَا} غير شكّ {نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} بك، يا محمد. وقرأ