تعُدُّون عَقرَ النِّيب أَفضَلَ مَجدِكُم ... بَني ضَواطَرى لولا الكَمِيَّ المقنّعا
أي هلّا.
ومعنى الآية: فلم تكن قرية؛ لأن في الاستفهام ضربًا من الجحد (?) {كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ} عند معاينتها العذاب {فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا} في وقت البأس {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ} فإنه نفعهم إيمانهم في ذلك الوقت لِمَا علم الله تعالى من صدقهم. قال أهل النحو: {قَوْمَ} منصوب على الاستثناء المنقطع، وإن شئت قلت من غير جنسه؛ لأن القوم مستثنى من القرية، ومنجّون من مُهلكين وتقديره: لكن قوم يونس (?)،