وقال: إن الله تعالى خلق الخلق شقيًّا وسعيدًا، فمن كان سعيدًا لا يكفر إلا ريثما يراجع الإيمان، ومن كان شقيًّا لا يؤمن إلا ريثما يراجع الكفر، وإنما الأعمال بالخواتيم.
وقرأ أهل المدينة والشام (كلمات) جمعًا (?). {لَا يُؤْمِنُونَ}.
97 - {وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ}
دلالة {حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} قال الأخفش: أنّث فِعْل (كُلّ) لأنها مضافة إلى مؤنث (?). ولفظة (كل) للمذكر والمؤنث سواء {فَلَوْلَا} فهلّا (?)، وكذلك هو في حرف عبد الله وأبيّ رضي الله عنهما (?)، وقال الشاعر (?):