88 - قوله عز وجل: {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً}
أي: من متاع الحياة (?) الدنيا وأثاثها (?)، وقال مقاتل: شارة حسنة (?) كقوله: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} (?) {وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ} اختلفوا في هذِه (اللام) (?): فقال بعضهم: هي لام كي (?)، ومعناه: آتيتهم لتفتنهم بها فيضلوا (عن سبيلك) (?) ويضلّونا ابتلاءً منك، وهذا كقوله: {لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} (?).
وقيل: هي لام العاقبة ولام الصيرورة (?)، بمعنى: فَضَلُّوا؛ كقوله