قال ابن عباس (?) رضي الله عنهما: كان بين آدم ونوح عليهما السَّلام عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا على عهد نوح - عليه السَّلام -، فبعث الله -عز وجل- إليهم نوحًا - عليه السَّلام - (?).
وقيل (?): كانوا أمة واحدة مجتمعة على التوحيد يوم الميثاق (?).
وقيل (?): أهل سفينة نوح - عليه السَّلام -.
وقال أبو روق: كانوا أمة واحدة على ملّة الإسلام زمان نوح - عليه السَّلام -بعد الغرق (?).
وقال عطاء: كانوا على دين واحد: الإسلام، من لدن إبراهيم - عليه السَّلام - إلى أن غيّر عمرو بن لحي (?).
يدل على صحة هذِه التأويلات قراءة عبد الله - رضي الله عنه - (وما كان النَّاس