7

8

7 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

يعني لا يخافون عقابنا، ولا يرجون ثوابنا، والرجاء يكون بمعنى الخوف والطمع (?) {وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا} واختاروها وعملوا لها {وَاطْمَأَنُّوا بِهَا} وسكنوا إليها.

قال قتادة في هذِه الآية: إذا شئت رأيته صاحب دنيا، لها يفرح، ولها يحزن، ولها يرضى، ولها يسخط (?).

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا} أدلتنا {غَافِلُونَ} لا يعتبرون.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: عن آيتنا: محمَّد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن، غافلون: معرضون تاركون مكذبون (?).

8 - {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)}

من الكفر والتكذيب (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015