4 - {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ}
معادكم {جَمِيعًا} نصب على الحال {وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا} صدقًا لا خلف فيه، وهو نصب على المصدر؛ أي وعد وعدًا وحققه حقًا (?)، وقيل: على القطع.
وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة (وعبد الله حقٌ) (?) على الاستئناف.
ثم قال: {إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}؛ أي: يحييهم ابتداءً، ثم يميتهم ثم يحييهم، وقراءة العامة {إِنَّهُ} بكسر الألف على الاستئناف.
وقرأ أبو جعفر {إِنَّهُ} بالفتح (?) على معنى: لأنّه أو بأنّه، يقول الشاعر (?):
أَحَقًّا عبادَ الله أن لستُ لاقِيًا ... بُثَيِنَةَ أو يَلْقَى الثُّرَيا رَقِيُبها
{لِيَجْزِيَ} ليثيب {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ} بالعدل.
ثم قال مبتدئًا {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ} ماء حارٌّ، قد