وقال ابن الأنباري: ما هلكتم عليه (?).
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ} أي على إيمانكم وهُداكم وصلاحكم.
وقال قتادة: حريص على ضُلاَّلِكُم أن يهديهم الله -عز وجل- (?).
وقال الفراء: الحريص الشحيح أن يدخلوا النار (?).
{بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ} رفيق (?) {رَحِيمٌ}.
وقيل: رءوف بالمطيعين، رحيم بالمذنبين (?).
وقيل: رءوف بأقربائه، رحيم بأوليائه. رءوف بمن رآه، رحيم بمن لم يره.
129 - {فَإِنْ تَوَلَّوْا}
أعرضوا عن الإيمان وناصبوك {فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}.
قال عبد العزيز بن يحيى: نظم الآية لقد جاءكم رسول من أنفسكم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم، عزيز عليه ما عنتم، لا يهمه إلا