وقرأ ابن عباس وابن عليّة وعبيد الله بن قُسَيط المكي وابن محيصن والزهري (من أنفَسِهم) بفتح الفاء (?)، أي: من أشرفكم وأفضلكم، من قولك: شيء نفيس إذا كان مرغوبًا فيه (?).
قال يمان: من أعلاكم نسبًا.
{عَزِيزٌ} شديد {عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} (ما) صلة؛ أي: عنتكم (?)، وهو دخول المضرّة والمشقّة عليكم.
وقال ابن عباس: ما ضللتم (?).
وقال الكلبي والضحاك: ما (?) أثمتم (?).
وقال القتيبي: ما أعنتكم وضركم (?).