وقال أبو عبيدة: هو المُتَأوّه شفقًا وفرقًا، والمتضرع يقينًا ولزومًا للطاعة (?).
قال الزجّاج: انتظم قول أبي عبيدة جميع ما قيلَ في الأوّاه (?).
وأصله من التأوّه، وهو أن تسمع للصَّدر صوتًا من تنفُّس الصعداء (?)، والفعل منه: أوه وتأوّه.
قال المثقب العبدي (?) يصف ناقةً (?):
إذا ما قمت أرحلُها بليل ... تأوّه آهة الرَّجل (?) الحزين