وقال أبو عبيدة: هو المُتَأوّه شفقًا وفرقًا، والمتضرع يقينًا ولزومًا للطاعة (?).

قال الزجّاج: انتظم قول أبي عبيدة جميع ما قيلَ في الأوّاه (?).

وأصله من التأوّه، وهو أن تسمع للصَّدر صوتًا من تنفُّس الصعداء (?)، والفعل منه: أوه وتأوّه.

قال المثقب العبدي (?) يصف ناقةً (?):

إذا ما قمت أرحلُها بليل ... تأوّه آهة الرَّجل (?) الحزين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015