وقيل: تفسيره في سورة النحل {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} (?).
وقال مقاتل بن حيان: الأول بالسيف يوم بدر، والثاني عند الموت (?).
وروى معمر، عن الحسن قال: عذاب النبي وعذاب القبر (?).
يعني بعذاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)} (?).
وقال عطاء: الأمراض في الدنيا، [والعذاب في] (?) الآخرة (?).
وذلك أنّه من مَرِض من المؤمنين كفّر الله عنه سيئاته ومحّص عنه ذنوبه، وأبدله لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، وأعقبه ثوابًا عظيمًا، ومن مرض من المنافقين زاده الله تعالى نفاقًا وإثمًا وضعفًا؛ كما قال في هذِه السورة {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ} (?) الآية.