وذُكِر عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أن المرّة الأولى إقامة الحدود عليهم، والأخرى عذاب القبر (?).
وقال الحسن: إحدى المرّتين أخذ الزكاة من أموالهم، والأخرى عذاب القبر (?).
وقال ابن إسحاق: هو ما يدخل عليهم من غيظ الإسلام ودخولهم فيه من غير حِسْبَة، ثم عذابهم في القبور إذا صاروا إليها، ثم العذاب العظيم في الآخرة والخلد فيه (?).
وفي بعض التفاسير: أن الأولى ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم والأخرى عذاب القبر (?).