خالف؛ إذا كان مخالفًا (?).
وقيل: خِسَاسُ النّاس وأدنياؤهم، يقال: فلانٌ خالفةُ أهلِهِ إذا كان دونهم (?).
وقيل: مع أهل الفساد، من قولهم: خَلَفَ الرَّجل على أهله يَخْلُف خُلُوفًا إذا فَسَد، ونبيذ خَالِف؛ أي: فاسد، وخَلَف اللبن خُلوفًا إذا حَمُضَ من طول وضعه في السِّقَاء، وخلف فم الصائم: إذا تغيرت ريحه، ومنه خلف سوءٍ (?).
وقرأ مالك بن دينار: (مع الخَلِفِين) بغير أَلْف.
84 - قوله تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} الآية.
قال المفسرون بروايات مختلفة: بعث عبد الله بن أبي بن سلول إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليأتيه وهو مريض، فلمّا دخل عليه (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال له: أهلكك حُبُّ يهود، قال: يَا رسول الله؛ إنّي لم أبعث إليك لِتُؤَنِّبَني (?)، إنما بعثت إليك لتستغفر لي، وسأله أن يكفنه في قميصه ويصلي عليه (?).