وقال القتيبي: الجُهد الطاقة، والجَهد المشقّة (?).
قوله تعالى: {فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ}؛ أي: جازاهم {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
وروى ابن عُليَّة (?)، عن الجريري (?)، عن أبي السليل (?) قال: وقف على الحِجْرِ رجلٌ فقال: حَدَّثني أبي أو عمّي قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو يقول: "من يتصدق اليوم بصدقة أشهد له بها عند الله يوم القيامة"، قال: وعليّ عِمامة لي، فنزعت منها (لَويًا أو لويتين) (?) لأتصدق بها، ثم أدركني ما يدرك ابن آدم، فعصبت بها رأسي، قال: فجاء رجلٌ لا أرى بالبقيع رجلًا أقصرَ منه قائمةً، ولا أشدّ سوادًا, ولا أدمَ وجهًا منه، يقول ناقةً لا أرى بالبقيع ناقةً أحسنَ ولا أجملَ منها، فقال: هي وذو بطنها صدقة يَا رسول الله،