يسير مُجانبًا لهم، فلمَّا نزلت هذِه الآية تاب (?) من نفاقه وقال: اللهم إني لا أزال أسمع آية تُقرأ أُعْنَى بها، تقشعر منها الجلود، وتجب (?) منها القلوب، اللهم اجعل وفاتي قتلًا في سبيلك، لا يقول أحد: أنا غسَّلتُ؛ أنا كفَّنت؛ أنا دفنت، فأصيب يوم اليمامة فيمن قُتل، فما أحد إلا وقد وجِدَ وعُرِف مصرعُه غيره (?).

وقيل: معناه إن تيب على طائفةٍ منكم فيعفو الله عنهم تُعذَّب طائفة بترك التوبة (?) {بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015